صوت العالم | المرحلة القادمة للتسوية في سوريا – شويغو
25.05.2017
صوت العالم | بالصور: إتحاد الطلبة في أوكرانيا يعقد مؤتمرا بحضور دبلوماسي ورسمي في أوديسا
26.05.2017
عرض كل

صوت العالم | حالة تأهب قصوى في بريطانيا وانتشار مكثف لأفراد الجيش

توجه الجيش البريطاني يوم الأربعاء لحماية المواقع الرئيسية في البلاد دعما للشرطة عقب رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة اثر الاعتداء الانتحاري في مانشستر والذي توصلت التحقيقات إلى أن منفذه بريطاني من أصل ليبي. ورجحت أجهزة الأمن أن يكون الانتحاري المشتبه به سلمان عبيدي تلقى دعما من أشخاص آخرين في تدبير الاعتداء. وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية أن المهاجم يبلغ من العمر 22 عاما و”كان معروفا إلى حد ما لدى أجهزة الاستخبارات”. ولا يزال المحققون يحاولون معرفة آخر تحركات عبيدي، الذي كانا والداه هربا من نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وفقا لتقارير إعلامية. وبعد اعتقال شخص الثلاثاء، أعلنت الشرطة اعتقال ثلاثة رجال الأربعاء في جنوب مانشستر حيث عاش عبيدي. وتفيد تقارير إعلامية أن عبيدي طالب إدارة أعمال سابق ترك الجامعة وتحول إلى التطرف. وسينتشر الجيش البريطاني في محيط المواقع الرئيسية في البلاد بينها البرلمان وقصر بكينجهام والسفارات الأجنبية في لندن للسماح لعناصر الشرطة المسلحين بالقيام بمهامهم في مواجهة الإرهاب. وفي هذا السياق، أفادت الشرطة أن قوات من الجيش ستتوجه لحماية البرلمان البريطاني. وأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي أن وقوع هجوم جديد “قد يكون وشيكا” إلا أن السلطات أكدت أن الجنود سيظلون تحت إمرة الشرطة. وعلق البرلمان جميع المناسبات العامة. والاعتداء هو الأكثر دموية في بريطانيا منذ 7 يوليو 2005 حين فجر أربعة انتحاريين أنفسهم في شبكة مواصلات لندن خلال وقت الذروة ما أدى إلى مقتل 52 شخصا. وتم التأكيد على أن زوجين يقيمان في بريطانيا بين ضحايا هجوم مانشستر، إضافة إلى أوليفيا كامبل، البالغة من العمر 15 عاما والتي أصدرت والدتها دعوات تفطر القلب للمساعدة عندما كانت لا تزال ابنتها مفقودة. وكتب شارلوت كامبل أمام صورة لابنتها على موقع “فيسبوك” “أرقدي بسلام يا ابنتي العزيزة والغالية والرائعة أوليفيا كامبل التي رحلت باكرا جدا. والدتك تحبك كثيرا”. ونقل 59 شخصا إلى المستشفى حالات كثير منهم حرجة. وبين المصابين 12 تحت سن الـ16

مانشستر – أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *