صوت العالم | مصر والسعودية والبحرين تقطع علاقاتها مع قطر
05.06.2017
صوت العالم | أنطوان غريزمان: الرحيل عن اتلتيكو مدريد الآن حركة قذرة
05.06.2017
عرض كل

صوت العالم | صحف عربية: الذكرى الخمسون لحرب 67

أبرزت الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة في يونيو / حزيران عام 1967. وقد أعرب بعض الكتاب عن أسفهم أن تحل هذه الذكرى والوضع العربي الراهن، حيث التمزق والحروب، أسوأ مما كان عليه وقت الهزيمة.

وحيث تحل الذكرى هذا العام في العاشر من رمضان، وهو التاريخ الذي يوافق بدوره ذكرى حرب اكتوبر/تشرين الأول عام 1973، علق كتاب مصريون على ذكرى “النصر”.

“ليس ذنب الشعوب”

في صحيفة الخليج الإماراتية، قال صادق ناشر: “خمسون عاماً بالتمام والكمال، ومازال الكثير من المعاصرين لهزيمة 5 يونيو يتذكرون تفاصيل ما جرى في ذلك التاريخ، وما تلته من تداعيات ما زلنا نحصد ثمارها حتى اليوم”.

وأضاف: “صحيح أن حرب أكتوبر عام 1973 أعادت للعرب بعض الكرامة المهدورة، وكان بإمكانهم أن يذهبوا إلى أبعد مما وصلوا إليه، إلا أن التطورات اللاحقة أكدت أنهم فقدوا البوصلة، ومعها فقدوا القدرة على التأثير في مجريات الأحداث التي كانت البلاد العربية، وبالذات فلسطين مسرحاً لها”.

وأشار إلى أن العرب أضاعوا فرصا كثيرة “لتعويض الهزائم والخسائر التي تعرضوا لها في الحروب التي خاضوها ضد إسرائيل طوال العقود الماضية، والحقيقة أن الذنب ليس ذنب الشعوب، بقدر ما كان ذنب الأنظمة التي تراخت في الدفاع عن القضية المركزية للعرب جميعاً، وهي القضية الفلسطينية”.

وفي الأهرام المصرية، قال مرسي عطا الله “سوف تظل صفحة العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر عام 1973) واحدة من أهم صفحات التاريخ العسكري”.

وتحت عنوان “الخامس من يونيو.. الموافق العاشر من رمضان”، قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار المصرية: “شعرت بغصة حين وجدت اليوم والرقم والشهر يجتمعون معا هذا العام، مثلما اجتمعوا منذ نصف قرن في سنة 1976. لكن سرعان ما تبدل شعوري حين اكتشفت أن التاريخ الهجري الموافق هو العاشر من رمضان”.

وأضاف: “لعله من تصاريف الأقدار أن تتواكب ذكرى 5 يونيو مع ذكرى 10 رمضان في يوم واحد هذا العام بالذات، لندرك أن الإحساس بالهزيمة أو النصر، لا يرتبط بيوم بعينه ولا بمناسبة تاريخية، إنما هو حالة بيد الإنسان يراودها وتراوده، ويسمح لها أو لا يسمح بأن تلازمه، حسبما شاءت إرادته وهمته، وحسبما كانت درجة ثقته بنفسه وإيمانه بوطنه”.

وفي الصحيفة نفسها، كتب جلال عارف يقول: “تأتي ذكرى العاشر من رمضان هذا العام، متوافقة مع ذكرى الخامس من يونيو.. لنكون أمام الحقيقة التي لا يريد لنا الأعداء أن تكون هي ما نستخلصه من دروس الماضي، وما نستهدي به على طريق المستقبل، هذه الحقيقة التي تقول إن الشعب لا يقبل الانكسار، وأن هذا الوطن قد خلق ليكون عزيزا ومقاتلا ومنتصرا”.

واقع عربي “أسوأ”

في صحيفة الرأي الأردنية، كتب أحمد ذيبان يقول: “من سخريات القدر، أن الواقع العربي الراهن بعد مرور خمسين عاما على الهزيمة في حرب 1967، يدعونا (للاحتفال) باليوبيل الذهبي لتلك الهزيمة، التي كانت صادمة في وقتها وغير متوقعة في ظل ما كان يطرح من شعارات وصخب اعلامي ديماغاوجي عن ازالة اسرائيل ورمي الصهاينة في البحر”.

وأشار ذيبان أن الواقع العربي الراهن “أسوأ مما كان عليه وقت الهزيمة”، واصفا التمزق العربي الحالي بأنه “أم الكوارث”.

يقول الكاتب: “يبدو أن سايكس بيكو في نسخته الأصلية نعمة بالنسبة لما يجري اليوم وما هو قادم، فالعديد من الدول العربية تشهد حروبا أهلية مدمرة، يختلط فيها السياسي بالديني بالطائفي بالمناطقي والقبلي والعرقي، ميليشيات مسلحة تعبث بمصير البلاد والعباد، وتدخلات خارجية عسكرية وسياسية، تعيد الى الاذهان أيام الوصاية والانتداب والاستعمار المباشر”.

وفي النهار اللبنانية، يرى سميح صعب أنه بعد خمسين عام على “نكسة” يونيو، لا تزال “مفاعيلها مستمرة”.

وأضاف أنه “خلال هذه الأعوام انتقلت المنطقة من الهزيمة الماحقة على يد إسرائيل “وديعة بريطانيا” ومن بعدها سائر الغرب في الشرق الأوسط، إلى الهزيمة على يد الذات”.

المصدر : بي بي سي

أبرزت الصحف العربية بنسختيها الورقية والإلكترونية الذكرى الخمسين لحرب الأيام الستة في يونيو / حزيران عام 1967. وقد أعرب بعض الكتاب عن أسفهم أن تحل هذه الذكرى والوضع العربي الراهن، حيث التمزق والحروب، أسوأ مما كان عليه وقت الهزيمة.

وحيث تحل الذكرى هذا العام في العاشر من رمضان، وهو التاريخ الذي يوافق بدوره ذكرى حرب اكتوبر/تشرين الأول عام 1973، علق كتاب مصريون على ذكرى “النصر”.

“ليس ذنب الشعوب”

في صحيفة الخليج الإماراتية، قال صادق ناشر: “خمسون عاماً بالتمام والكمال، ومازال الكثير من المعاصرين لهزيمة 5 يونيو يتذكرون تفاصيل ما جرى في ذلك التاريخ، وما تلته من تداعيات ما زلنا نحصد ثمارها حتى اليوم”.

وأضاف: “صحيح أن حرب أكتوبر عام 1973 أعادت للعرب بعض الكرامة المهدورة، وكان بإمكانهم أن يذهبوا إلى أبعد مما وصلوا إليه، إلا أن التطورات اللاحقة أكدت أنهم فقدوا البوصلة، ومعها فقدوا القدرة على التأثير في مجريات الأحداث التي كانت البلاد العربية، وبالذات فلسطين مسرحاً لها”.

وأشار إلى أن العرب أضاعوا فرصا كثيرة “لتعويض الهزائم والخسائر التي تعرضوا لها في الحروب التي خاضوها ضد إسرائيل طوال العقود الماضية، والحقيقة أن الذنب ليس ذنب الشعوب، بقدر ما كان ذنب الأنظمة التي تراخت في الدفاع عن القضية المركزية للعرب جميعاً، وهي القضية الفلسطينية”.

وفي الأهرام المصرية، قال مرسي عطا الله “سوف تظل صفحة العاشر من رمضان (السادس من أكتوبر عام 1973) واحدة من أهم صفحات التاريخ العسكري”.

وتحت عنوان “الخامس من يونيو.. الموافق العاشر من رمضان”، قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار المصرية: “شعرت بغصة حين وجدت اليوم والرقم والشهر يجتمعون معا هذا العام، مثلما اجتمعوا منذ نصف قرن في سنة 1976. لكن سرعان ما تبدل شعوري حين اكتشفت أن التاريخ الهجري الموافق هو العاشر من رمضان”.

وأضاف: “لعله من تصاريف الأقدار أن تتواكب ذكرى 5 يونيو مع ذكرى 10 رمضان في يوم واحد هذا العام بالذات، لندرك أن الإحساس بالهزيمة أو النصر، لا يرتبط بيوم بعينه ولا بمناسبة تاريخية، إنما هو حالة بيد الإنسان يراودها وتراوده، ويسمح لها أو لا يسمح بأن تلازمه، حسبما شاءت إرادته وهمته، وحسبما كانت درجة ثقته بنفسه وإيمانه بوطنه”.

وفي الصحيفة نفسها، كتب جلال عارف يقول: “تأتي ذكرى العاشر من رمضان هذا العام، متوافقة مع ذكرى الخامس من يونيو.. لنكون أمام الحقيقة التي لا يريد لنا الأعداء أن تكون هي ما نستخلصه من دروس الماضي، وما نستهدي به على طريق المستقبل، هذه الحقيقة التي تقول إن الشعب لا يقبل الانكسار، وأن هذا الوطن قد خلق ليكون عزيزا ومقاتلا ومنتصرا”.

واقع عربي “أسوأ”

في صحيفة الرأي الأردنية، كتب أحمد ذيبان يقول: “من سخريات القدر، أن الواقع العربي الراهن بعد مرور خمسين عاما على الهزيمة في حرب 1967، يدعونا (للاحتفال) باليوبيل الذهبي لتلك الهزيمة، التي كانت صادمة في وقتها وغير متوقعة في ظل ما كان يطرح من شعارات وصخب اعلامي ديماغاوجي عن ازالة اسرائيل ورمي الصهاينة في البحر”.

وأشار ذيبان أن الواقع العربي الراهن “أسوأ مما كان عليه وقت الهزيمة”، واصفا التمزق العربي الحالي بأنه “أم الكوارث”.

يقول الكاتب: “يبدو أن سايكس بيكو في نسخته الأصلية نعمة بالنسبة لما يجري اليوم وما هو قادم، فالعديد من الدول العربية تشهد حروبا أهلية مدمرة، يختلط فيها السياسي بالديني بالطائفي بالمناطقي والقبلي والعرقي، ميليشيات مسلحة تعبث بمصير البلاد والعباد، وتدخلات خارجية عسكرية وسياسية، تعيد الى الاذهان أيام الوصاية والانتداب والاستعمار المباشر”.

وفي النهار اللبنانية، يرى سميح صعب أنه بعد خمسين عام على “نكسة” يونيو، لا تزال “مفاعيلها مستمرة”.

وأضاف أنه “خلال هذه الأعوام انتقلت المنطقة من الهزيمة الماحقة على يد إسرائيل “وديعة بريطانيا” ومن بعدها سائر الغرب في الشرق الأوسط، إلى الهزيمة على يد الذات”.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *